هذا مصير فتاة بطنجة عذبت خليلة عشيقها وافتضت بكارتها

وقالت المحكمة كلمتها في حق المتهمة، بعد المداولة التي دامت أزيد من أربع ساعات، حيث وجهت لها تهم الاحتجاز والتعذيب وهتك عرض والسرقة الموصوفة، وهي التهم التي ظلت تنفيها المتهمة نفيا قاطعا أمام هيئة الحكم.

وكشفت أن الضحية زارتها في بيتها وجلست معها بمحض ارادتها، ورغما عن طلب التنازل الذي تقدمت به الضحية للمحكمة، غير أن الدلائل المادية التي استندت عليها هيئة المحكمة وقرينة التلبس لم تشفع لها في تجنب الحكم الصادر بـ20 سنة نافذة.

وتعود فصول القضية المثيرة إلى نهاية شهر فبراير الماضي، حينما تمكنت الفتاة الضحية وعمرها 24 سنة من فك وثاق حبل كبلت به، وحاولت القفز من نافذة المنزل الذي تكتريه الفتاة المتهمة بإحدى أحياء طنجة الشعبية، ما أدى الى تجمهر ساكنة الحي أمام المشهد المروع والاتصال بالشرطة التي حضرت إلى عين المكان، وعملت على إنقاذ الفتاة الضحية ونقلها بسرعة الى مستشفى محمد الخامس بطنجة حيث منحت لها الإسعافات الأولية.

مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة فتحت تحقيقا عاجلا آنذاك، بعد إلقاء القبض على المشتبه بها، التي تشتغل بأحد المعامل بالمنطقة الصناعية، وعمرها 22 سنة وتنحدر من ضواحي مدينة بن سليمان.

وتبعا لتصريحات الضحية أمام الشرطة، فإن علاقتها الغرامية بشاب يشتغل بأحد مصانع الكابلاج بطنجة، جعلها تتوجه إلى بيت الفتاة المتهمة، التي تمكنت من معرفة هويتها ومكان سكناها، حيث طلبت منها الابتعاد عن الشاب كونها على علاقة به منذ مدة، لكن المتهمة لم تستسغ الأمر وعملت على استدراج الفتاة الضحية الى داخل بيتها بدعوى إنهاء الموضوع بطريقة ودية، غير أن الأخيرة ومع سبق الإصرار وجهت لها ضربة بسكين وآلة حادة على مستوى الرأس والظهر أسقطتها أرضا، لتعمل على تكبيلها بواسطة خيط كهربائي.

المتهمة مارست شتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي على الضحية التي جردتها من جميع ملابسها، لمدة أربعة أيام.

وبحسب تصريحات الضحية، فقد عملت المتهمة في إحدى ليالي الاحتجاز على افتضاض بكارتها بالقوة، كما أدخلت أنبوبا بدبرها أحدث لها نزيفا حادا.

ووفقا لتصريحات الضحية امام الشرطة، فقد حاولت المتهمة قتلها بسكين غير ما مرة طيلة أيام حجزها بالبيت الذي تكتريه وسط حي شعبي بطنجة، وكانت المتهمة تغادر البيت الى عملها وتعمل على وضع قطعة ثوب "جفاف" في فم الضحية كي لا تتمكن من الصراخ.