ويخوض عمال نظافة بالعاصمة الاقتصادية إضرابا عن العمل لمدة يومين، قابلة للتمديد، في حالة لم تتم الاستجابة للملفات المطلبية للعمال، المتعلقة بصرف بعض المنح، خصوصا تلك المتعلقة بالدخول المدرسي، بالإضافة إلى صرف أجرة شهر غشت المنقضي، فضلا عن توفير مستلزمات السلامة الصحية.
تصوير ومونتاج: خديجة الصبار
وتوافد المئات من عمال النظافة، صباح الاثنين، على ساحة الحمام المقابلة لمقر مجلس المدينة، رافعين لافتات تطالب بإنصاف عامل النظافة والالتفاتة لأوضاعهم المالية والاجتماعية الصعبة.
وبهذا الخصوص، قال المحتجون إنه "في الوقت الذي استبشر فيه مهنيو القطاع خيرا بعد انتهاء المرحلة الانتقالية والدخول في مرحلة جديدة، وقع العكس وزادت الأوضاء سوءً، حيث بات استخلاص الأجر الشهري أمرا صعبا"، حيث حمل المحتجون مجلس المدينة مسؤولية تردي الأوضاع، لتماطل المجلس وتأخره في الاستجابة والموافقة على الملف المطلبي الذي جرى توقيعه مع المكاتب النقابية وإحدى الشركات الخاصة.
هذا، ومن المرتقب أن تتراكم آلاف الأطنان من الأزبال في الشوارع، خلال اليومين المقبلين، بسبب الإضراب الذي يخوضه بعض رجال النظافة لمدة يومين، انطلاقا من يومه الاثنين وإلى غاية يوم غد الثلاثاء.