كاميرا Le360 انتقلت إلى إحدى المدارس الخصوصية بمدينة الدار البيضاء، حيث عاينا الاستعدادات التي تجريها هذه المؤسسة في أفق استقبال التلاميذ، بداية من الأسبوع المقبل، إذ جرى إعداد مخطط لهذا الغرض.
ومن المرتقب أن تقلص هذه المدرسة الخصوصية الطاقة الاستيعابية داخل الأقسام إلى 50 في المائة فقط، إلتزاما بالبروتوكول والتعليمات التي أوصت بها كل من وزارتي التربية الوطنية والصحة، إذ سيجري تقسيم التلاميذ إلى فوجين، كل واحد سيدرس حضوريا ليومين في الأسبوع، في حين سيتم اعتماد التعليم عن بعد في باقي أيام الأسبوع.
( تصوير ومونتاج: عادل كدروز )
وبهذا الخصوص، قال هشام لحلو، مدير عام بمدرسة خصوصية بالدار البيضاء، إن الاستعدادات بمؤسسته بدأت قبل مدة، وهمت شقين الأول بيداغوجي يهم الطريقة التي سيتم اعتمادها من أجل التوفيق بين التعليم الحضوري وعن بعد، والشق الثاني لوجستيكي يتعلق بتوفير الآليات لنجاح الموسم الدراسي الاستثنائي، وكذا الوقوف على احترام البروتوكول الصحي داخل المؤسسة.
ومن بين التدابير والإجراءات الوقائية التي جرى اعتمادها، هو تجهيز الأقسام بطاولات فردية تحترم مسافة التباعد الاجتماعي، فضلا عن توفير موزعات المطهرات الكحولية بمختلف القاعات والفضاء ات التابعة للمدرسة، ثم الحرص على قياس درجات الحرارة بالنسبة للأطر التربوية وجميع العاملين داخل المؤسسة.
وفي السياق ذاته، لفت المتحدث ذاته إلى أن جميع التلاميذ ملزمين بتغيير أحذيتهم، وارتداء أخرى بمجرد ولوجهم للمدرسة، لتفادي نقل الفيروس من الفضاء الخارجي إلى داخل المؤسسة عبر الأحذية.
من جهة أخرى، أوضح هشام لحلو أن إدارة المؤسسة لم تواجه أية مشاكل بخصوص منح الوثائق الخاصة بالتلاميذ لأولياء الأمور الراغبين في نقل أطفالهم إلى مؤسسات أخرى، مشيرا إلى أن حالات قليلة فقط هي من رغبت في ذلك.