وبهذا الخصوص، قال مولاي مصطفى الناجي، أستاذ التعليم العالي، اختصاصي في علوم الفيروسات ومدير مختبر علوم الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء لـle360، إن "المعايير الأولى بدأت بالتوقيع على البروتوكول الأول الذي كان بين الشركة الصينية التي تنتج اللقاح وبين المغرب، عن طريق وزارة الخارجية والحكومة الصينية".
وأضاف المتحدث ذاته أن "هذا البرتوكول حدد ثلاثة مستشفيات في المغرب، وهي المستشفى العسكري بالرباط، والمستشفى الجامعي ابن سينا بالمدينة نفسها، والمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء".
وتابع الناجي: "الشركة الصينية لديها بروتوكول يكشف عن اللقاح والكمية المفروض إعطاؤها للمتطوعين، وعن العدد المطلوب من المتطوعين من كل بلد، كما يوضح بروتوكولها المعايير المفروض إعطاؤها ابتداء من اليوم الأول، مرورا بالأسبوع الأول، حيث تتم مراقبة المتطوعين ومعرفة مدى استجابتهم للمضادات الحيوية، إلى غاية نهاية التجربة، التي قد تستمر إلى 40 يوما، ليتم بعدها الانتقال إلى المرحلة الثانية، والتي يتم من خلالها التتبع لمدة ستة أشهر، وقد تصل المدة إلى سنة أو سنتين، حيث تتم مراقبة المضادات التي ينتجها الجسم لمعرفة مدى بقائها بالجسم لمدة قصيرة أو طويلة".
وقال المتحدث نفسه إن "الأشخاص الذين سيتطوعون لأخذ اللقاح، يتم إخضاعهم لتحاليل تظهر عدم إصابتهم بالمرض وأن جسدهم خالٍ من المضادات ضد فيروس كورونا، إلى جانب عدم إصابته بأمراض مزمنة التي قد تسبب بعض الأخطاء، إلى جانب اختلاف الأعمار، حيث تتم تجربة اللقاح على أعمار مختلفة، إذ يتم أخذ صغار السن والكبار أيضا، لأن الفيروس يصيب جميع الفئات العمرية ولا يستثني أحدا".