وفي تصريح لمراسل le360، قال عدد من السكان، إن الساحة تعد الوجهة المفضلة لديهم في فصل الصيف، بالنظر لشساعة مساحتها وتوفرها على نافورة مياه لا تتوقف وكراسي وخدمات قرب، معتبرين إياها تحفة وفضاء يلزم الجميع الحفاظ عليه.
وأضاف المصدر ذاته أن مرافقا أخرى تنقص هذا الفضاء الرحب ليكون في المستوى المطلوب، ضمنها المرافق التجارية الصغيرة ومنطقة ألعاب خاصة بالأطفال وأنشطة موازية لتشجيع الساكنة وكذا السياح القادمين من خارج المدينة، على القدوم للمنطقة لزيارة هذه الساحة وباقي الأماكن السياحية التي تشتهر بها جوهرة العلم بسوس.
وعاين مراسل le360، التزام الساكنة بالتدابير الإحترازية الموصى بها من طرف السلطات العمومية لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد، موازاة مع حملة واسعة تقوم بها السلطات المحلية بالإقليم للتوعية والتحسيس بخطورة هذا المرض.