الوقفة حسب بلاغ صحفي للهيئة النقابية، توصل le360 بنسخة منه، تأتي احتجاجا على ما سماه المحتجون "الحوار المغشوش وعلى تقزيم الإنتظارات والمطالب الحقيقية الملحة لنساء ورجال الصحة المتمثلة في ملفات مطلبية متكاملة"، والرامية حسب ذات البلاغ للنهوض بالقطاع الصحي وبموارده البشرية وتجويدا لظروف العمل.
وأبرز البلاغ ذاته أن الجامعة الوطنية للصحة قاطعت وانسحبت من ما اعتبرتها "مسرحية الاجتماع"، في إشارة منها إلى الحوار مع وزير الصحة خالد آيت الطالب، مبينا رفض وفد مكتبها الجامعي أن يكون طرفا في "هذه المهزلة تشبثا منه بالمبادئ الراسخة والثابتة في الدفاع عن حقوق الطبقة العاملة وصونا وحفاظا على مكتسباتها"، يضيف البلاغ دائما.
وفي تصريح خاص ل le360، أكد الكاتب المحلي للمكتب الموحد للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، حميد محمد، أن الأطر الصحية تستهجن قرارات الحكومة ووزيرها في الصحة، والتي جاءت مخيبة للآمال، نظرا للجهود المبذولة من طرف هذه الشغيلة في أزمة جائحة كورونا المستجد، وخاصة ما يتعلق بتعليق الرخص والعطل السنوية، إضافة إلى موضوع التعويضات المادية التي تم الإعلان عنها مؤخرا.
وأشار المسؤول النقابي إلى ان من مطالب الأطر الصحية حل إشكالية التقاعد نهائيا وعاجلا للأطر المشتغلة بالمراكز الاستشفائية الجامعية، بما يضمن الكرامة والحقوق والمساواة ويقطع مع التمييز، إضافة إلى تغيير ومراجعة النظام الأساسي الخاص بالعاملين بهذه المراكز، بما يستجيب للتطلعات وللانتظارات، مراعاةً لخصوصية وطبيعة العمل بهذه المؤسسات العمومية، مع إحداث مدونة منصفة وموضوعية للحركة الانتقالية بين جميع المراكز الاستشفائية الجامعية، وداخل نفس المركز.