وفي تصريح لـle360، قال تونسي عطروش، رئيس جمعية أنزا الأمواج الزرقاء، إن الشاطئ الذي أصبح الوجهة المفضلة لدى الساكنة المحلية سواء القاطنة بأحياء أكادير أو بأنزا وكذا الزوار القادمين من مختلف مناطق المغرب، علاوة على السياح الأجانب، يعاني كل سنة مشاكل عديدة تقض مضجع السكان والمستثمرين.
وأضاف المتحدث أن المتنفس الوحيد للساكنة تواجهه مجموعة من الصعوبات، أهمها مياه الصرف الصحي التي تتجه إلى عمق البحر وأيضا الأزبال المتراكمة في أرجاء مختلفة من الشاطئ، فضلا عن غياب ولوجيات ذوي الاحتياجات الخاصة وكراسي بجانب هذا الفضاء السياحي لفائدة الزوار وحاجيات أخرى.
وأشار عطروش، إلى أن الأوضاع المتردية التي يتخبط فيها شاطئ أنزا تبقى غير مفهومة، إذ يلاحظ أن الجماعة الترابية المسؤولة على هذا الشاطئ، والمسيرة من طرف حزب العدالة والتنمية، توجه كامل اهتمامها لشاطئ أكادير المدينة دون الشواطئ الأخرى، مما يطرح علامات استفهام كبيرة تجاه هذا الإهمال الممارس ضد المنطقة.
وطالب المتحدث من المكتب المسير للجماعة بالالتفات لهذا الشاطئ وتهيئته على النحو المطلوب، لتشجيع السياحة الداخلية والخارجية التي من شأنها الدفع بالعجلة الاقتصادية إلى الأمام لتعود بالنفع العام على الساكنة، منبها إلى ظاهرة التلوث التي أصبحت تهدد سمعة المنطقة وتتسبب في نفوق طيور النورس وغيرها بين الفينة والأخرى.
في المقابل، فضَّلت جماعة أكادير عدم الرد على اتصالات ورسائل مراسل Le360، لأخذ رأيها بخصوص الموضوع، دون أن تعرف أسباب ذلك.
