وأكد عضو المجلس العلمي المحلي بوجدة وخطيب صلاة العيدين الدكتور رمضان اليحياوي، في تصريح لـle360، أن الهدف من هذه المبادرة هو تقاسم أجر وفرحة العيد، بعدما حرم هؤلاء الطلبة من العودة إلى أوطانهم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد بالعالم.
بدوره أعرب ساو مامادو لامرانا، رئيس جمعية الطلبة الأفارقة المسلمين بوجدة وهو من دولة غينيا كوناكري، عن عميق شكره لأصحاب هذه الالتفاتة الطيبة والإنسانية، مؤكدا أن المغرب أثبت في أكثر من مناسبة عن دعمه ومساندته للدول الإفريقية، وعلى أكثر من مستوى، متمنيا للجميع عيدا مباركا سعيدا.
تجدر الإشارة إلى عملية التضحية شهدت حضور ممثلين عن 16 دولة إفريقية جنوب الصحراء أعضاء بالاتحاد، والذي سيتم في احترام تام للإجراءات الصحية الضرورية، حيث أعرب الاتحاد في بلاغ صحفي حصل le360 على نسخة منه عن شكره لرئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة العلامة مصطفى بنحمزة، ولولاية جهة الشرق، ولكافة الداعمين لهذه المبادرة والتي سيتفيد منها ما يناهز 600 طالب ينتمون لاتحاد الطلبة المسلمين الأجانب بوجدة من مختلف الدول الإفريقية.