وكشفت معطيات الوزارة أن عمالة طنجة اصيلة سجلت السبت 25 يوليوز 427 إصابة جديدة بفيروس كورونا، فيما سجلت 21 إصابة بتطوان، و5 إصابات بالمضيق، وإصابة واحدة بكل من العرائش والحسيمة.
ويبلغ مجموع الإصابات المؤكدة بجهة طنجة تطوان الحسيمة 4593، من بينها الحالات المنقولة إلى مراكز التكفل الوطنية، وهو ما يمثل 21,97 من العدد الإجمالي الوطني للإصابات.
وكشفت البيانات الصادرة عن المديرية الجهوية للصحة أن عدد المتعافين من مرض كوفيد-19 بقي في حدود 3261 حالة، إثر عدم تسجيل أي حالة شفاء جديدة اليوم السبت.
نفس المصدر أوضح أنه تم تسجيل حالتي وفاة بمستشفى طنجة، ليرتفع مجموع الوفيات بالجهة إلى معدل 90 حالة، بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
بؤر صناعية
تبعا لمعطيات جديدة حصل عليها LE360 فان ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا شهدتها جميع المناطق الصناعية بمدينة طنجة، ومنها بالخصوص المنطقة الصناعية الحرة كزناية، والمنطقة الصناعية مغوغة، والمنطقة الصناعية العوامة-المجد، إلى جانب مصانع أخرى تهم الخياطة والنسيج، والتي تشير معطيات إلى أن هذه المناطق سجلت هذا الأسبوع فقط 212 حالة إصابة في صفوف العمال والعاملات ومسؤولي الوحدات الصناعية.
وتوجد في مقدمة الوحدات الصناعية التي سجلت بها عدد من الحالات، وحدات صناعية متخصصة في النسيج والألبسة، خصوصا بمنطقة المجد العوامة ووحدات صناعية أخرى متعددة الاختصاصات بينها شركة "لير" للكابلاج، وشركة "يازاكي" التي سجلت عددا من الحالات هذا الأسبوع إلى جانب مصانع "مجابن" المغرب بمغوغة، و"ضهير" لصناعة أجزاء الطائرات، و"سيمانس" بمنطقة ملوسة الحرة، و"جيسون"، وشركة "لافارج" للاسمنت، وشركات "بوليذيزاين" و"نيرمينيا" و"رونو".
وينتظر حسب مصادرنا أن تعكف السلطات المحلية بقيادة والي طنجة محمد امهيدية على وضع خطط استباقية لمنع حدوث بؤر صناعية أخرى، خصوصا بعد عطلة العيد التي ستقفل فيها عدد من الوحدات الصناعية أبوابها، بعد تسريح العمال لأزيد من 15 يوم كعطلة.
أحياء بطنجة تحت حصار كورونا
مرس الخير بمنطقة بني مكادة بطنجة، بات واحدا من أكبر الاحياء التي يننقل منها عشرات المصابين بفيروس كورنا بشكل يومي. الحي الشعبي الذي يتواجد بتراب بني مكادة، يشهد يوميا تسجيل عدد كبير من الحالات، كان اكثرها وفقا لمعطياتLE360 يوم الخميس الماضي، حيث نقل ازيد من 28 مصابا بكورونا في اتجاه المستشفى الميداني بالغابة الدبلوماسية.
حي مغوغة وحي الجيراري وحي السواني من الاحياء التي سجلت بدورها خلال الأيام القليلة الماضية عددا من حالات الإصابة بفيروس كورونا. وخلال يومي الخميس والجمعة نقل من الاحياء السالف ذكرها نحو 112 حالة إصابة مؤكدة نحو عدد من المستشفيات والمستشفى الميداني بطنجة.
والى جانب الاحياء المذكورة، فتوجد أحياء أخرى داخل وخارج المدار الحضري بطنجة. وكشفت معطيات أن تسجيل نسب ارتفاع عدد الحالات بهذه الأحياء التي أعيد فرض حالة الحجر الصحي بها من قبل السلطات المحلية بدءا من الساعة الثامنة من مساء كل يوم، يعود بالأساس إلى وجود كثافة سكانية كبيرة بها الى جانب وجود مساكن عمال المناطق الصناعية التي تسجل بها الحالات يوميا، ناهيك عن حالة الاستهتار التي تواجه بها ساكنة المنطقة الوباء.
