وفي تصريح لـle360، قال الشاب مُصوّر الفيديو، محمد الزرهاني، المُلقب بـ"سيمو"، إنه تلقى استدعاء من لدن الدرك الملكي بمنطقة المنصورية، عقب تقدم المتهم الفرنسي بشكاية ضده، متهما إياه بـ"التشهير والسب والقذف".
وأكد "سيمو" أن الفرنسي "ميشيل" يسعى إلى الانتقام منه بعدما تسبب في فضح فعلته، حينما عمد إلى دهس أغنام إحدى الأسر البسيطة بطريقة وحشية للغاية.
وعقب مغادرة "ميشيل"، الفرنسي المتهم بدهس أغنامٍ بشاطئ الصنوبر التابع لمنطقة المنصورية، بضواحي المحمدية، أسوار السجن يوم 3 يونيو الجاري، عملت عائلة الضحية على وضع طلب لدى النيابة العامة لمنعه من مغادرة التراب الوطني إلى حين حلول موعد الجلسة الاستئنافية.
وفي تصريح لـle360، قال حسن الشتوي، والد الطفل الذي ظهر في مقطع الفيديو أثناء دهس غنم أسرته، إن المتهم غادر السجن عقب قضائه الفترة الحبسية التي أصدرتها المحكمة الابتدائية بمدينة ابن سليمان في حقه، والتي تمثلت في شهر نافذ، قضى منها 14 يوما قبل إصدار الحكم.
وفي نفس الصدد، قرر نادي الصنوبر، خلال اجتماع عقده أعضاؤه، إبعاد المتهم الفرنسي بشكل نهائي، على اعتبار أنه "ارتكب فعلا جُرميا لا يُشرّف النادي وأهل منطقة الصنوبر عموما"، وفقا لما أكده مصدر le360.
هذا، وأكد الشتوي عزمه على استئناف الحكم خلال الأيام القليلة المقبلة، بعدما قضى الحكم الابتدائي بحبس "ميشيل" شهرا نافذا وإلزامه بتأدية غرامة مالية قدرها 20.000 درهم لفائدة الضحية.
وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بابن سليمان قد أحالت، يوم الثلاثاء 5 ماي 2020، المتهم الفرنسي "ميشيل" على الجلسة مباشرة، حيث وجهت له تهمتي "محاولة القتل العمد وقتل الحيوانات الأليفة"، عقب دهسه للأغنام وتوجيهه تهديدا صريحا بالقتل إلى الشاب مُصوّر الفيديو، المدعو محمد الزرهاني.
يذكر أن واقعة دهس قطيع من الأغنام بمنطقة المنصورية، تحديدا بشاطئ الصنوبر (شاطئ دافيد)، الواقع بضواحي مدينة المحمدية، أثارت جدلا واسعا بعد تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أسابيع، يظهر فيه المتهم وهو يدهس قطيعا من الأغنام بطريقة وصفها مواطنون بـ"الوحشية"، ما أدى إلى نفوق بعضها وإصابة البعض الآخر بكسور في الأطراف.