وقالت هالة شفيق، صاحبة أعلى معدل في البكالوريا سجل هذا العام بجهة طنجة تطوان الحسيمة، في حوار مع Le360، إنها لم تكن تتوقع تحقيق هذا المعدل، وهو 19.17، لأن امتحان شعبة العلوم الرياضية كان صعبا هذا العام وجاء في ظروف استعداد استثنائية.
وأوضحت التلميذة المتفوقة التي تدرس بالثانوية التأهيلية ابن بطوطة بطنجة، أنها كانت واثقة من النجاح، غير أنها لم تتوقع أن تحصل على أعلى معدل بجهة طنجة تطوان الحسيمة، موضحة أن الحصول على شهادة الباكلوريا ليس سوى الخطوة الأولى في مسار التحصيل العلمي.
واعتبرت هالة شفيق، التي نالت الباكالوريا في شعبة العلوم الرياضية (أ) مسلك اللغة الفرنسية، أن أهمية هذه الشهادة، تكمن في كونها الاعتراف الوحيد بالدراسة لمدة سنوات، وأنها عبارة عن تأشيرة لمواصلة مسيرتها الدراسية، التي تقول إنها تنوي إكمالها بالأقسام التحضيرية، لتصبح يوما ما مهندسة إعلامية، مؤكدة أن هذا حلمها الوحيد.
وأضافت هالة شفيق: "أود أن أقول للتلاميذ المتفوقين ألف مبروك لكم جميعا، ولأسرتي وأساتذتي ولمؤسستي، شكرا جزيلا على الدعم الذي قدمتموه لنا في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر منها المغرب".
وختمت هالة حديثها لـle360 بالتأكيد على أن التضحية بالوقت للمراجعة لن يضر التلاميذ الذين لم يسعفهم الحظ خلال الدورة العادية، والذين تمنت لهم النجاح في الدورة الاستدراكية.
بقيت الإشارة الى أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان الحسيمة انتقلت من الصف التاسع في معدلات الباك للعام المنصرم الى الرتبة السادسة وطنيا بعيد تسجيلها لنسبة نجاح فاقت 61 في المائة.
