وعاينت كاميرا le360 الأجواء التي وفرتها عمادة الكلية بتعاون مع رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة، حيث حرصا على قياس درجة حرارة الطلبة قبل ولوجهم لرحاب الكلية، وكذا تمكينهم من كمامات وأقنعة واقية، إضافة إلى تهييء فضاءات الامتحان ليكون مناسبا لإجراءات التباعد الاجتماعي.
وأبرزت ياسمين بنطاطا، نائبة عميد كلية الطب والصيدلة بوجدة المكلفة بالشؤون الأكاديمية والطلابية في تصريح خاص لـle360، أن الامتحانات تمر في احترام تام للبروتوكول الصحي المقرر من طرف وزارة الصحة، ومبينة مجهودات الكلية في هذا الشأن، والذي يأتي حسب ذات المتحدثة في إطار حرص إدارة الكلية لضمان سلامة وصحة الطلبة والطالبات وكذا جميع المتدخلين في هذا الاستحقاق التربوي الهام.
بدوره، وفي تصريح صحفي مماثل، بين ياسين زغلول، رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، أن هذه الأخيرة عملت بجدية كبيرة لإنجاح هذه المحطة التربوية المهمة، في ظل هذه الظروف الخاصة التي تمر منها البلاد، مؤكدا أنها تستعد بنفس الجدية لامتحانات الدورة الربيعية لباقي المؤسسات الجامعية، سواء ذات الاستقطاب المفتوح أو المحدود.