وعاينت كاميرا le360، بداية استقبال المترشحات والمرتشحين بكل من القاعة المغطاة مولاي الحسن، وكذا ثانوية زيري بن عطية التأهيلية، حيث تم قياس درجة حرارة التلاميذ وكذا تمكينهم من كمّامات وأقنعة واقية، إضافة إلى تهييء فضاءات الامتحان لتكون مناسبة لإجراءات التباعد الاجتماعي.
وأبرز مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، محمد ديب، في تصريح لـle360، أن هذه الإجراءات الصحية التي اعتمدتها الأكاديمية لمواجهة خطر العدوى بوباء "كوفيد-19"، تأتي في إطار حرص وزارة التربية الوطنية لضمان سلامة وصحة المترشحين وكذا جميع المتدخلين في هذا الاستحقاق التربوي الوطني الهام.
من جانبه، أوضح، وفي تصريح صحفي مماثل، ياسين زغلول، رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، أن هذه الأخيرة وباعتبارها "جامعةً مواطِنة" فقد فتحت فضاءاتها التعليمية ومدرجاتها الدراسية أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، وذلك مساهمة منها لإنجاح هذه المحطة التعليمية الهامة، في ظل هذه الظروف الخاصة التي تمر منها البلاد.