وأكد أمزازي، في شريط مصور نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، على أهمية هذه الاستحقاقات التي تتوج مسار أي تلميذة أو تلميذ على مستوى الثانوي التأهيلي وتفتح أمامهم آفاقا جديدة لمواصلة الدراسة في التكوين المهني والتعليم العالي.
وأضاف المتحدث أن هذه المحطة التعليمية الهامة تأتي في ظروف صحية استثنائية فرضتها حالة الطوارئ الصحية بسبب فيروس كورونا، وتم تجاوزها بفضل انخراط الجميع مما مكَّن الوزارة من كسب رهان الاستمرارية البيداغوجية، مشيرا إلى القرارات غير المسبوقة التي جرى اتخاذها من أجل المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين.
وتابع أمزازي، موجها كلامه للمترشحات والمترشحين، قائلا: "طيلة الشهور الثلاث الماضية تعبأ الجميع لتوفير كل الظروف التربوية والتنظيمية المواتية لاجتياز امتحانات البكالوريا، وفي هذا الصدد لابد من التأكيد على أن الوزارة اتخذت جميع التدابير الاحترازية على مستوى كافة مراكز الامتحان، للحفاظ على صحة المترشحين والأطر التربوية التي ستشرف على هذه الاستحقاقات".
وشدد الوزير على أن جميع المصالح ستسهر على تعقيم كل الفضاءات قبل انطلاق الامتحان ومرتين في اليوم طيلة فترة هذه الاختبارات، مؤكدا حرص الوزارة على احترام مسافة التباعد الاجتماعي بين المترشحين مع توفير الكمامات والأقنعة الواقية والمعقمات، كما فعلت أيضا، يضيف المتحدث، عدة إجراءات تربوية لضمان تكافؤ الفرص وتمكين التلميذات والتلاميذ من الحصول على نتائج متميزة.
وأشار أمزازي إلى أن المصالح المعنية بالوزارة وضعت مواضيع الامتحان تتضمن فقط الدروس الحضورية التي تلقاها المتعلمون منذ بداية الموسم الدراسي إلى غاية 14 مارس 2020، مضيفا قائلا:"أصدرنا الأطر المرجعية المتعلقة بجميع المواد مع تحديد المضامين التي ستطرح فيها الأسئلة وأيضا تم تحديد وزن كل مكون من مكونات هذه الاختبارات".
وحث أمزازي المترشحات والمترشحين على الاستعداد النفسي الجيد لهذا الاستحقاق الوطني الهام وتعزيز الثقة في النفس وفي القدرة على مواجهة جميع التحديات، مطالبا إياهم بالالتزام بشروط النظافة وبجميع التدابير الوقائية الموصى بها وتفادي أي سلوك يعرض أي مترشح للخطر أو يؤثر بشكل سلبي على نتائجه الدراسية، معربا عن ثقته الكاملة في المتعلمات والمتعلمين في تحقيق النتائج المرجوة.