وفي والوقت الذي قررت فيه 8 نقابات للنقل الطرقي ونقل المسافرين عدم استئناف النشاط بعد إعلان الحكومة دخول المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي، أعلنت النقابات المذكورة، تنظيمها مسيرة احتجاجية بالحافلات باتجاه مدينة الرباط.
وترفض النقابات استئناف النشاط إلى «حين تسوية إشكالية دفتر التحملات المتضمن لبعض الشروط غير القابلة للتنفيذ عكس باقي القطاعات الاقتصادية الوطنية التي استأنفت وقف برتوكول صحي دون ضغط أو إكراه»، يضيف بلاغ وقعته النقابات.
وتشتكي النقابات «عدم تجاوب السلطات المختصة مع جميع المراسلات التي تقدمت بها الهيئات من أجل حوار جاد ومسؤول والخروج بالنتائج المرجوة».
بولاق يونس، رئيس الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة لنقل المسافرين بالمغرب، كان قد أكد في تصريح لـle360 أن المهنيين «مجبرون على عدم الاشتغال، إلى حين اتخاذ قرار من طرف السلطات المختصة، بما يضمن اشتغالها في ظروف مقبولة»، مطالبا بـ«فتح حوار جاد وبناء، وفي إطار توافقي وتشاركي للخروج من هذه الأزمة».
وأكد المتحدث، أن الوزارة الوصية، «وضعت دفترا للتحملات بشروط، بعضها تعجيزي، دون التشاور أو التوافق مع النقابات المهنية العاملة في القطاع».