وكشف معطيات حصرية حصل عليها LE360 أن مصنع "فاليو. ت. اش .اس" الخاص بصناعة مبردات السيارات، سجلت فيه 6 حالات، فيما المصنع الثاني "فاليو" الخاص بصناعة الإضاءات الأمامية للسيارات سجلت به 38 حالة جديدة سيعلن عنها هذا المساء.
الشركتان اللتان تشغلان أزيد من 1680 عامل وعاملة، باشرت بإجراء تحاليل واختبارات طبية مباشرة بعد ظهور أول حالة والتي عجلت بعقد اجتماع خاص تقول مصادرنا بحضور والي طنجة محمد مهيدية الذي باشر العملية أشرف عليها شخصيا.
وساهم ظهور البؤرة الوبائية بالشركتين الفرنسيتين في تقويض الجهود التي تقوم بها السلطات المحلية بمدينة طنجة خلال هذا الأسبوع، خصوصا وأنها تأتي في ظل ارتفاع عدد الحالات المسجلة بمصنع "رونو" والتي وصلت بالأمس إلى نحو 98 حالة فيما سجلت اليوم 88 حالة جديدة بعد إجراء نحو 890 اختبار فقط.
وسجل بحسب مصادرنا، تراخي كبير لوحظ في الأيام الأخيرة في بعض الوحدات الصناعية بكل من المنطقة الصناعية للسيارات بملوسة والمنطقة الصناعية الحرة بجزناية وهو ما قد يؤدي إلى تقويض الجهود الذي قامت به ولاية طنجة لمدة ثلاثة أشهر من أجل الحد من انتشار الوباء بهذه الوحدات الصناعية بطنجة.
وسجلت مصادرنا، أن عددا من الوحدات الصناعية بطنجة، لم تعمل على خفض عدد العمال العاملين بها الى الحد المعمول به والمتفق عليه من قبل السلطات والذي لا يجب أن يتعدى 40 في المائة، ما شكل خطرا على الالاف من المستخدمين، الى جانب التقاعس في تعبئة الأطر العاملة والمستخدمين والعمال في الوحدات الصناعية المتواجدة بالمناطق الصناعية بطنجة ما تسبب في تسجيل إصابات بالعدوى لم يسلم منها أفراد من عائلة "الباطرونا" ومالكي الوحدات الصناعية، على الرغم من التصريحات التي تؤكد بأنه تم تشديد مراقبة التدابير الوقائية التي تفرضها السلطات الصحية (التباعد الجسدي، مراقبة درجة الحرارة، عمليات التطهير، وضع الكمامات، واستعمال أدوات التعقيم...).