وحل وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ببعض الضيعات الفلاحية بإيموزار كندر حيث وقف خلال هذه الزيارة على حجم الأضرار التي لحقت المحاصيل الزراعية.
وكشف وزير الفلاحة في تصريح لـLe360، أن 31 جماعة في المنطقة تضررت جراء هذه العاصفة على مساحة تقدر بـ19.000 هكتار تتراوح فيها درجات الأضرار ما بين 5% و80% والتي همت زراعات مختلفة.
وأكد أخنوش، «نحن بصدد تدارس هذه الآثار والأضرار على الزراعات الفلاحية، وبفضل الحوار مع المهنيين ومع مختلف الفاعلين، وسنتدارس التدابير الممكن اتخاذها، في إطار تعزيز وسائل حماية الفلاحة وتوسيع تغطية آليات الوقاية من هذه الظاهرة»، مردفا «عند جمع جميع المعطيات، سيتم تنزيل التدابير والإجراءات اللي غادي تواجه بصفة مستدامة هاد الظاهرة».
وأضاف الوزير، «سنقوم بدراسة أي إمكانيات أو تدابير اللي كتهم القطاع الفلاحي بشكل مباشر. هادشي بطبيعة الحال خارج أي تدابير اللي تقدر تكون خاصة بالكوارث الطبيعية».
من جهة أخرى، أورد مصدر محلي لـLe360، أنه على ضوء هذه الزيارة التقى الوزير بالفلاحين المتضررين حيث تم التطرق للخسائر المسجلة التي تكبدتها زراعة (الورديات والزيتون) وزراعة الخضراوات وزراعة الحبوب، مردفا أن الوزير طمئن فلاحي المنطقة بأنه سيتم التدخل بشكل عاجل من أجل حصر الأضرار واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة في هذا الإطار.
وأشار المصدر ذاته إلى أن رئيس جهة فاس مكناس، امحند العنصر، وعامل إقليم صفرو، رافقا وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، في زياته التي قادته لبعض المناطق المتضررة من موجة الصقيع.
وكان بلاغ لوزارة الفلاحة صدر عقب العاصفة قد أكد أن جهة فاس- مكناس تتوفر على 6260 هكتار محمية بالشباك الواقي والمدعمة من طرف صندوق التنمية الفلاحية بغلاف مالي يصل إلى 310 ملايين درهم، و68 مولدا لمكافحة البرد بالجهة تسهر على تسييرها بفعالية ونجاعة الفيدرالية الوطنية لمستعملي مولدات مكافحة البرد.
وأورد البلاغ أن مصالح وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وممثلي الغرفة الجهوية للفلاحة لفاس مكناس، وكذا ممثلي الفدرالية البيمهنية للزيتون والفدرالية البيمهنية لتنمية الأشجار المثمرة، يواصلون التدقيق الميداني والتتبع للآثار المسجلة لهذه الكارثة الطبيعية وإعداد تقرير مفصل في الموضوع.