مدينة الحسيمة التي عرفت بدورها كغيرها من مدن المملكة وقع حالات الإصابة بفيروس كورونا، تعيش هدوءا كبيرا ليلا كما نهارا بأحيائها وشوارعها وأزقتها الممتدة من داخل الى خارج المحيط الحضري للمدينة.
إجراءات أمنية تعكس، إلى جانب وعي الساكنة، مدى التزام المصالح الأمنية بالمدينة على مراقبة وتطبيق حالة الحجر الصحي من خلال تسيير دوريات أمنية على مستوى كل أماكن المراقبة.
السلطات المحلية بالمدينة تواصل عملها اليومي ببعض النقط التي تعرف توافد المواطنين من أجل تطبيق الحجر الصحي والدعوة الى الالتزام بالبيوت درءا لانتشار فيروس قلب صخب المدينة الى هدوء غير معهود.