وكانت السلطات بعاصمة جهة الشرق قد أعلنت،الأسبوع الماضي، عن افتتاح المراكز التجارية بالمدينة، بعد شفاء آخر حالة مصابة بوباء "كوفيد-19"، حيث انطلقت عمليات تعقيم واسعة لأشهر أسواق وجدة، كسوق مليلية وأسواق باب سيدي عبد الوهاب أو ما يعرف لدى الساكنة المحلية بسوق طنجة، وسوق المدينة القديمة، وذلك بعد أزيد من شهرين على إغلاقها.
وافتتحت، الإثنين 1 يونيو 2020، بعض من المحلات التجارية المتواجدة في هذه الأسواق، بعد تأجيل دام ليومين، حيث كان مقررا عودة النشاط التجاري بهذه المركبات يوم السبت الماضي، بسبب عدم الانتهاء من عمليات التعقيم، حسب مصادر متطابقة.
وفي تسجيل صوتي متداول عبر تطبيق التراسل الفوري "واتساب"، أكد البشير بودغية، رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية للمجلس الجهوي لفعاليات المجتمع المدني بجهة الشرق، أن "الكاتب العام بولاية جهة الشرق نقل لممثلي التجار في لقاء جمعه بهم، عن والي الجهة أنه قرر بحكم السلطة التقديرية المخول له، العودة تدريجيا لممارسة النشاط التجاري بالمدينة، بعد خلوها من حالات الإصابة بفيروس كورونا، وذلك وفق ضوابط ومعايير صحية صارمة".
وأضاف ذات المتحدث أنه لوحظ في يوم الافتتاح عدم تقيد المواطنين بالشروط الصحية التي تدعو لها الجهات المختصة، كالتجمهر والتواجد الكثيف بأروقة الأسواق، مما دفع أصحاب القرار للتراجع فورا عن قرارهم، وإغلاق الأسواق من جديد إلى غاية العاشر من هذا الشهر، مطالبا التجار بتفهم قرار السلطات الجديد.
