وأكد ذات المصدر أن حداثة مالكي الأبقار في هذا الميدان، أدت إلى "ارتكابهم لأخطاء قاتلة في تغذية القطيع، حيث نتجت عن ذلك مضاعفات صحية، كانتفاخ بطون هذه الأبقار، مما عجَّل بنفوقها".
ونفى المصدر ذاته كل ما يروج من إشاعات مفادها أن سبب نفوق الأبقار يعود إلى "فساد الأغذية المقدمة لها، أو في اللقاحات المقدمة من طرف المصالح البيطرية"، مؤكدا أن هذه الأنباء "لا أساس لها من الصحة إطلاقا".
وأشاد ذات المتحدث، في اتصاله الهاتفي، بجهود السلطات المحلية ومصالح وزارة الفلاحة بالمنطقة، والتي ترعى هذه التعاونيات التي تم استحداثها لتنمية الجماعتين، وتوفير فرص شغل ودخل قار لأبناء المدينتين، حيث قدمت دروس تكوينية للشباب المستثمر في هذا المجال، مطالبا، في المقابل، بمزيد من المواكبة والدعم المادي واللوجستيكي والمعرفي، حتى تتمكن هذه التعاونيات من الاستمرار في نشاطها الفلاحي والاقتصادي.