وبحسب معطيات توصل بها le360، فإن الحالتين الجديدتين ظهرتا من خلال بؤرة عائلية، اكتُشفت ببرج بوطيب الصفيحي، غرب مدينة أصيلة، التي استطاعت الحفاظ على سجلها خاليا من الإصابات لما يقارب شهرين متتابعين.
ووفقا لمصادر مطلعة، فالحالتين الجديدتين تعودان لخطيبة الشاب "المصاب الأول"، الذي دخل أصيلة يوم عيد الفطر، وكان يشتغل بوحدة صناعية بطنجة، إلى جانب والدة خطيبته، البالغة من العمر ما يقارب 61 سنة، وقد تم الكشف عن إصابتيهما المؤكدتين بالفيروس بواسطة تحاليل مخبرية أجريت لهما بالمختبر الجهوي، بطنجة.
وبحسب مصادرنا، فقد استنفر الخبر مختلف السلطات ومصالح الوقاية المدنية بأصيلة، إذ جُهّزت سيارة إسعاف لنقل الحالتين المؤكدتين صوب مستشفى دوق دو طوفار بمدينة طنجة لتلقي العلاج، كما تعمل السلطات على تطويق المنزل حيث تقطن السيدتان المصابتان، المُتواجد بأحد الأحياء "القصديرية" بأصيلة، كما ستقوم السلطات بإحصاء مخالطي الحالتين بغية إخضاعهم لتدابير الحجر الصحي.
وفي تفاصيل الحالة الوبائية بعمالة طنجة-أصيلة ليوم الأحد، 31 ماي 2020، كشفت المعطيات المتوفرة لدى le360 أن عدد الحالات المؤكدة المسجلة بمدينة طنجة، حتى حدود الساعة الخامسة مساءً، والتي ينتظر نقلها إلى مستشفيات المدينة التي تستقبل حالات "كوفيد-19"، بلغ خمس حالات، من بينها حالة لنزيل بالسجن المدني سات فيلاج بطنجة، إلى جانب ثلاث حالات أخرى مؤكدة سجلت بحي بنكيران (حومة الشوك) بطنجة، وحالة أخرى أعلن أيضا عن إصابتها المؤكدة بالفيروس، وتعود لعامل بشركة للسيارات، نقل إلى مستشفى القرطبي من حي العوامة.
وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الوقاية المدنية نقلت، صباح الأحد، حالات أخرى غير مؤكدة إلى مستشفى محمد الخامس، بعدما ظهرت عليها أعراض مشابهة لتلك الخاصة بفيروس كورونا، من بينها أفراد أسرة مكونة من سيدة وطفليها، نقلوا من منطقة بني واسين، التابعة لإقليم الفحص أنجرة، نحو المستشفى.