العثور على هذه الكمية الكبيرة من الذخيرة، استنفر سلطات طنجة التي دفعت بعدد من المسؤولين التابعين لولاية الأمن ومصالح الدرك الملكي، بغية محاصرة المكان بساحة دار الدباغ، قرب دار البارود بالمدينة القديمة لطنجة.
ويعتقد، حسب مصادرنا، أن هذه الدخيرة، التي سيتم فحصها من قبل فريق تقني، تعود إلى حقبة الثغور البرتغالية أمام ميناء طنجة المدينة، إذ كانت تستخدم في قصف السفن الإنجليزية وسفن القراصنة، قبل قرون، أثناء محاولتها الوصول إلى الميناء والمدينة العتيقة لطنجة، التي كانت محط نزاعات وخلافات على مدى قرون، خصوصا في حقبة الفينيقيين والقرطاجيين.
© Copyright : DR
© Copyright : DR