بعد قيام الشركة المشرفة على تهيئة «مدينة زناتة البيئية» على غلق قناة تصريف المياه التي تسببت في هذه الكارثة البيئة، تفاجأ سكان المنطقة من جديد بعودة المياه العادمة، إذ تسبب إغلاق قناة التصريف التي كانت تصب في مياه البحر من قبل الشركة، في ظهورها من جديد من الإتجاة المعاكس، وهو ما عاينته كاميرا le360، حيث ظهرت المياه الملوثة وأثرت على المكان من جديد، وتسببت في انتشار روائح كريهة وإصابة بعض سكان المنطقة بطفح جلدي.
تصوير وتوضيب: خديجة صبار
يذكر أن الشركة المشرفة على تهيئة “مدينة زناتة البيئية”ّ، أصدرت بلاغا تكشف من خلاله حيثيات الواقعة، حيث أوضحت أنه “تم إنجاز قناة تصريف المياه التي تصب في البحر على مستوى شاطئ بالوما في إطار شراكة بين وزارة الداخلية وصندوق مكافحة آثار الكوارث الطبيعية ووكالة الحوض المائي وشركة التهيئة زناتة والمكتب الوطني للسكك الحديدية وكتابة الدولة المكلفة بالماء (سابقا)، من أجل حماية جماعة عين حرودة من الفيضانات”.
وأضاف البلاغ أنه “تم إنجاز هذا المشروع لنقل فائض مياه الأمطار من أحواض جماعة الشلالات إلى المخصصة لمياه الأمطار فقط لا يجب على الإطلاق أن تصرف فيها المياه العادمة”.
وأكدت الشركة في بلاغها أن ما رُصد من مياه عادمة في شاطئ بالوما يعتبر غير عادیة، وأن السلطات المختصة تدرس حاليا هذا الوضع” الذي قالت إنه “ناتج عن عملیات ربط عشوائي بشبكة تطهير الشلالات من أجل إيجاد الحلول المناسبة في أقرب الآجال”.