وجرى نقل الدفعة الأولى من العالقين الى احدى المركبات السياحية بمدينة الفنيدق حيث سيتم إخضاعهم لتحاليل مخبرية من طرف وزارة الصحة وفقا للبرتوكول المعمول به، عبر تخصيص ثلاث حافلات لهم وسط حراسة أمنية مشددة.
وانطلقت العملية التي أشرف عليها الصليب الأحمر الدولي بداخل سبتة المحتلة منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة، حيث جرى تخصيص حافلات كما تم السماح ببعض السيارات بالعبور الى داخل التراب الوطني والتي تقل عائلات واسر أخرى فيما عدد كبير من المغاربة بقوا محاصرين بداخل المدينة المحتلة وتم منعهم بداعي عدم تسجيل أسمائهم ضمن لائحة تضم ازيد من 320 شخصا.
سلطات المدينة المحتلة نقلت المغاربة العالقين من مركز سانتا أميليا الرياضي إلى معبر تاراخال، بحضور الشرطة، حيث جرى فتح أبواب الحدود بعد شهرين من إغلاقها امام عملية الترحيل التدريجي للمغاربة الذين جرى تسجيلهم في القائمة التي سلمتها السلطات المغربية لنظيرتها بالمدينة المحتلة.
وشملت العملية بعض الأشخاص المسنين والأطفال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة الذين تم نقلهم بواسطة حافلتين إحداهما تستوعب 11 راكبا والأخرى تتسع لـ18 راكبا، كما تم توفير تلاث مركبات تتسع لستة أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
السلطات المغربية خصصت لنقل المغاربة العالقين في هذه العملية 13 حافلة، كل واحدة ستقل 25 شخصا بواسطتها وقد جرى تعقيمها ووضع جميع اللوازم الخاصة بالتعقيم والكمامات بداخلها في متناول المعنيين.