وأبرز عضو المجلس العلمي الأعلى في ندائه أن انتشار فيروس كورونا كان له أثرٌ كبيرٌ على الحد من التواصل بين الناس، حفاظا على أرواحهم وسلامتهم، اعتبارا لمقاصد الشريعة وبناء على توجيهات السلطات المختصة، مضيفا أن هذا الأمر انعكس على علاقة المؤمنين بالقيمين الدينيين من أئمة ومؤذنين ومنظفين.
وقال بنحمزة في ندائه إن "العادة جرت عند المغاربة منذ القديم بأن يدعموا القائمين على شؤون المساجد، خصوصا في شهر رمضان المعظم، الذي جعل منه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام شهرا للجود والكرم مثلما هو شهر الصيام والقيام وقراءة القرآن"، منبها "كافة المؤمنين إلى وجوب الاستمرار وفعل الخير عموما، وإلى مساندة الأئمة والمؤذنين والمنظفين خصوصا".
واعتبر رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة أنه "من بين طرق دعم هذه الفئة هو منحهم ما كان يمثل مكافأة سنوية ومعونة، فيها معنى الاعتراف والشكر على ما يبذلون من خدمة القرآن وعبادة الصلاة التي هي أهم أركان الدين"، موصيا بـ"الاتصال المباشر بالقيميين الدينيين على المساجد، مع أخذ إجراءات الاحتراز الصحي بعين الاعتبار، دونما حاجة إلى تكوين لجان لجمع المال وتوزيعه"، مؤكدا أن "هذا الظرف العصيب والمبارك سيكون في آن واحد، مناسبة طيبة للارتباط بالمسجد وبالقرآن".
