سارة، القادمة من مدينة وجدة، بعد حصولها على ديبلوم التمريض، لمدينة الجوهرة الزرقاء شفشاون، وبعدها مدينة طنجة، قالت في حديث مع le360، الذي رافقها من الفندق حيث تُقيم إلى قسم الإنعاش، إن قصتها بدأت قبل أسابيع، حيث كانت تستعد لمغادرة طنجة في اتجاه وجدة لزيارة أسرتها، قبل أن يُعلَن رسميا انتشار فيروس كورونا بالمغرب، وبمدينة طنجة بصفة خاصة، لتقرر تأجيل السفر إلى موعد لاحق.
وفي هذا البورتري، تحكي سارة روتين عملها اليومي بداخل قسم الإنعاش، وعلاقتها ببقية زميلاتها وزملائها وكذا مع المرضى، متحدثة، أيضا، عن ظروف قضائها شهر رمضان بعيدا عن العائلة.