وتجولت كاميرا موفد le360 بالمنتزه الجبلي بغابة سيدي امعافة على أطراف عاصمة جهة الشرق، حيث بدا خاليا تماما من المواطنين، خاصة هواة الرياضة والعدو الريفي والمشي، والذي يعد وجهة مفضلة للرياضين، نظرا لتوفره على تضاريس وشعاب تساعد في ممارسة عدة أنواع من الرياضات.
ولم يختلف الأمر كثيرا عن أعرق حديقة بوجدة، وهي حديقة الأميرة لالة عائشة، والتي كانت قبلة للمواطنين لقضاء وقت وسط الطبيعة التي تتميز بها الحديقة، بالنظر للمجهودات التي تقوم بها جماعة وجدة في العناية بأشجارها العريقة، وأزهارها المتنوعة.
وخلت الحديقة المعروفة محليا باسم "البارك"، من الطلبة والتلاميذ الذين كانت تغص بهم جنبات هذه الحديقة، خاصة في هذا الوقت من الموسم الدراسي، حيث تعد فضاء مفضلا لهم للمراجعة ومذاكرة الدروس، لما توفره من مناظر طبيعية مريحة، تساعد على تحصيل العلم والاستعداد الأمثل للامتحانات.