الأستاذ الجامعي الذي أصيب بالفيروس قبل فترة، أُعلن رسميا شفاؤه، بعد إخضاع عينات دمه للتحاليل داخل المختبر للمرة الثالثة على التوالي، والتي جاءت كلها سلبية، وبالتالي تعافيه من مرض كورونا بعد زهاء عشرين يوما من إصابته بالمرض ونقله من مدينة تطوان إلى قسم الإنعاش بمستشفى محمد السادس بطنجة.
وكشف الطبيب المعالج أن المريض استجاب للعلاج بعدما جرى نقله إلى قسم الإنعاش بطنجة في حالة جد حرجة خلال مراحل علاجه بالمستشفى.
وتمكن الفريق الطبي والتمريضي من إنقاذ المريض من كورونا، بعد تدخل عاجل، استدعى إخضاعه للتنفس الاصطناعي لمدة تلاثة أسابيع، قبل أن يقرر الطاقم المعالج بمستشفى محمد السادس إخضاعه لعملية جراحية، وُصِفت بـ"الدقيقة"، على مستوى القصبة الهوائية، ليتماثل بعدها للشفاء ويغادر المستشفى.