وستعرف العملية شطرين، الأول انطلق يوم الجمعة 17 أبريل 2020، حيث استفاد 400 طالب من مختلف الجنسيات، والمتابعين دراستهم بجامعة وجدة، على أن يشمل الجزء الثاني من العملية 400 طالب آخرين يوم الاثنين المقبل.
وقد أشرف رئيس الجامعة ياسين زغلول وممثلين عن جمعية "وجدة تماسك" على تزيل هذه المبادرة الإنسانية، حيث تكفلت رئاسة الجامعة بتوزيع المساعدات على الطلبة بمقرات سكناهم، بتخصيص 3 سيارات تابعة لرئاسة الجامعة، حفاظا على ضوابط الحجر الصحي.
المبادرة الإحسانية لقيت استحسانا كبيرا في أوساط الطلبة الأجانب، وخاصة طلبة أفارقة جنوب الصحراء، باعتبارها ترجمة حقيقية لأواصر الأخوة التي تربط المغرب بالأشقاء الأفارقة، وخصوصا بعد الدور الذي بات يلعبه الملك محمد السادس في المحيط الإفريقي.