ووفقا لما ذكرته مصادر خاصة لـLe360، فإن الوحدة الفندقية جرى تجهيزها منذ يومين لاستقبال المصابين بفيروس كورونا، الذين أرتفع عددهم إلى أزيد من 160 حالة إصابة حسب أخر احصائيات المندوبية الجهوية لوزارة الصحة.
وبحسب ذات المصادر، فان القرار يأتي بعد الاجتماع الذي عقده الوالي مع مسؤولي الخلية الصحية بالمدينة وضمت أيضا مسؤولين بالولاية والجهة، حيث تقرر بعدها الاستعانة بوحدة فندقية بعد تجهيزها بكافة المستلزمات الطبية لاستقبال عدد من المرضى المصابين بالفيروس، خصوصا الشباب منهم والذين لا يعانون مضاعفات خطيرة، إلى جانب بعض المخالطين.
وتشير معطيات حصل عليها موقع Le360 من مصادر خاصة، إلى أن مستشفى الذوق ذي طوفار بسوق البقر، الذي كان أول مستشفى جرى تجهيزه واستقبل اول حالة بشمال المغرب، لا تسمح الطاقة الاستيعابية فيه باستقبال المزيد من المرضى المصابين، بالرغم من اشغال الإصلاحات الجارية ببعض أقسامه لتجهيزها مستقبلا، كما أن مستشفى القرطبي أيضا، المتواجد بحي مرشان أضحى مملوء بالمصابين بالفيروس خصوصا المخالطين للحالات المؤكدة إصابتها.
وفي سياق متصل، جرى اقتراح مخيم الغابة الديبلوماسية بطريق أصيلة بمدينة طنجة كمكان أخر سيتم تجهيزه قريبا لاستقبال المصابين بالفيروس في حال ارتفاع عدد الحالات وسط صفوف المرضى والمخالطين بالمدينة.
بقيت الإشارة الى أن مدينة طنجة، وبسبب ظهور عدد كبير من الإصابات بالفيروس، تحولت حسب وزارة الصحة الى واحدة من البؤر الجديدة خصوصا في اليومين الماضيين إثر إعلان كشف بؤرة بمناطق صناعية وسط المدينة.