وحسب يومية أخبار اليوم الصادرة نهاية الأسبوع، "فإن آلاف المراهقين في بحث يومي مضن حول الملذات الجنسية في أماكن غريبة، في المراحيض المشتركة، خلف ساحات الدرس، في المؤسسات التعليمية، وفي الشارع عموما".
وتضيف هذه الدراسة التي أنجزتها وزارة الشباب والرياضة أنه "في غياب إجابات واضحة عن الأسئلة المتعددة حول الموضوع، فإن الملاحظة التابثة هي كون المراهقين يلجؤون إلى الشبكة العنكبوتية من أجل "حياتهم الجنسية" حيث ينهلون منها طرق الممارسة، إلى جانب مشاهدة المواد الإباحية، والدردشة عبر الفيديو".
وبلغة الأرقام، تورد الجريدة أن " 92 في المائة من المراهقين يفضلون أن تدرج مادة التربية الجنسية في البرامج البيداغوجية، وأن أول علاقة جنسية لهم تتم في الغاب في سن 16 سنة، و 18 سنة بالنسبة للفتيات، فيما يتردد 60 في المائة من اليافعين على مواخير الدعارة، فيما 2.5 في المائة من عاملات الجنس، أو بائعات الهوى، كما يطلق عليهن، مصابات بداء السيدا.وأوردت الدراسة أيضا أن 12 في المائة من العلاقات غير الشرعية انتهت بحمل".
الانفجار الجنسي
هناك في المغرب انفجار جنسي يمكن ملاحظته على صعيد السلوكات والممارسات اليومية. فالجنس في المغرب تجاوز حدود الإطار الزوجي في اتجاهين، اتجاه العمل الجنسي واتجاه العلاقات الجنسية الغرامية والمتعوية. يمكن ترصد الانفجار الجنسي في الجنسانية قبل الزوجية وفي الجنسانية خارج الزوجية وفي العمل الجنسي.
توسعت فعلا رقعة النشاط الجنسي قبل الزواج إما تحت ضغط قوة الرغبة الجنسية عند الشباب وإما باسم الحب أو تحت ضغط إيديولوجيا الاستهلاك الجنسي باسم الصحة النفسية أو باسم التحرر.كما تم تسجيل محاولات "توفيق" بين الرغبة والتحريم من خلال ممارسات سطحية دون افتضاض، أو من خلال ممارسات جنسية بديلة.