وشهدت المستشفى حضور مسؤولين والطاقم الطبي التابع للمستشفى لوداع زميلتهم (68 سنة) التي تشتغل بالمستشفى نفسه، والتي استجابت سريعاً للعلاج في ظرف 13 يوما بعد اكتشاف إصابتها بالمرض، الذي انتقل إليها من زوجها الطبيب، الذي يواصل تلقي العلاج بنفس المستشفى.
وكان زوجها الطبيب قد أعلن إصابته بالفيروس بعد سفره على متن طائرة كانت تقل أول مصاب بفيروس كورونا بتطوان، وقد أحيل على التحقيق من قبل السلطات، لعدم التزامه بتعليمات الحجر الصحي بعد عودته من خارج المغرب.
وسبق لوزارة الصحة أن أعلنت في بلاغ لها، كون الطبيب بعد عودته من إسبانيا إلى المغرب، قام بممارسة مهامه وتقديم الاستشارة لعدد من المرضى، وأيضا بإجراء عمليتين جراحيتين، دون التزام بتوجيهات الحجر الطبي، وبالقواعد والبروتوكولات المعمول بها في مثل هاته الحالات.
وقد تقرر إغلاق العيادة والمكتب الطبي المعني بالإجراءات القانونية والإدارية، علاوة على مواصلة التحقيق القضائي معه بعد تماثله للشفاء.