وعلى غرار باقي مدن المملكة، دخلت حالة الطوارئ الصحية، بمدينة طنجة، حيز التنفيذ، حيث دفعت مصالح الأمن والسلطات المحلية بكامل عناصرها الى الشوارع، بغية إقناع المواطنين بالامتثال الإجراءات.
وتباين تجاوب المواطنين مع هذه التدابير، إلا أن صرامة المسؤولين الأمنيين ورجال السلطة، كانت حاسمة في فرض القانون ودفع المواطنين الى ملازمة بيوتهم.
من جهة أخرى، أغلقت السلطات الأمنية، بعضا من الشوارع والأزقة المؤدية إلى كورنيش طنجة والفضاءات الترفيهية المجاورة، من أجل تفادي وصول أي اشخاص إليها.
وكانت السلطات المحلية بمدينة البوغاز قد شرعت في توزيع رخص التنقل الاستثنائي بمنازل المواطنات والمواطنين، لتمكينهم من قضاء حاجياتهم الضرورية.