وقال آيت الطالب، خلال ندوة صحفية، إنه "يوجد أيضا 670 سريرا لاستقبال الحالات، كما يتوفر المغرب على جميع المعدات للتصدي لهذا الفيروس، وعلى مهنيين مدربين للعناية بهذا النوع من الأمراض".
وفي معرض رده على سؤال حول اختيار مستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء لاستقبال حالة المصاب بالفيروس، قال الوزير إن ذلك راجع لكونه يعتبر مؤسسة مرجعية لمثل هذه الأمراض، حيث يتوفر على غرف فيها ضغط هوائي منخفض، مما لا يسمح بخروج الهواء من الغرفة التي يوجد فيها المصاب.
من جهته، قال مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، "إننا بصدد التعامل مع سلالة جديدة من فيروس كورونا، لديها العديد من مواصفات الفيروس الأخرى"، مبرزا أن "الإجراءات التي يتم اتخاذها للتعامل مع هذا الفيروس تتم ارتباطا بتقييم المخاطر، حيث تتم منذ ظهوره إعادة النظر في هذا التقييم بشكل يومي".
وبخصوص حالة المواطن المغربي الذي تم تأكيد إصابته بفيروس كورونا، أكد اليوبي أنه "عندما كان في الطائرة لم يكن مريضا"، وأن حصر الأشخاص الذين احتك بهم يأتي تحسبا "للسيناريو الأسوأ"، مشيرا إلى أن الإجراءات المتخذة تختلف بحسب حدة احتكاك المصاب بكل من هؤلاء الأشخاص.
يذكر أنه في إطار المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي، وتنفيذا لسياستها التواصلية، أعلنت وزارة الصحة أنه تم تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور المغرب، لمواطن مغربي قادم من الديار الإيطالية، وذلك بداية مساء أمس الاثنين.
وأكدت وزارة الصحة أنها ستستمر في التواصل مع الرأي العام الوطني، وإخباره بكل المستجدات كما دأبت على ذلك منذ بداية هذا الطارئ الصحي العالمي.