الوقفة التي جاءت تزامنا مع إضراب محلي لنصف يوم لجميع الصيدليات بما فيها صيدليات الحراسة، تأتي حسب البيان الختامي الصادر عنها، بسبب ما وصفه المحتجون عدم إيجاد حلول جذرية من طرف السلطات المحلية والوطنية لمشكل بيع الأدوية غير القانونية بسوق الفلاح، مما أدى إلى إلحاق أضرار صحية بالمواطن، و تأزيم الوضعية الاقتصادية للصيدلاني.
وأبرز الصيادلة في بيانهم أن صمتهم استمر ما فيه الكفاية، وانتظارهم للمسؤولين كان طويلا، لأجل اجتثات ما أسموه بالوباء المتجذر في المنظومة الصحية على الصعيد الوطني، مبينين وفق ذات المصدر أن هناك خطوات نضالية قادمة، لمحاربة ظاهرة الدواء المهرب، ومطالبين في السياق ذاته كافة الصيادلة بالتوحد والتآزر، كون " المهنة في حاجة ماسة لإنعاشها، ولاسترجاع كرامتها المسلوبة، وحقوقها المهضومة"، يضيف البيان دائما.