وقال بلاغ لوزارة الصحة إن فترة الحجر الصحي التي استغرقت 20 يوما انتهت دون تسجيل أية حالة إصابة أو أعراض مرتبطة بفيروس كورونا المستجد في صفوف هؤلاء المواطنين.
وأضاف البلاغ أن 167 مواطنا مغربيا عائدا من الصين استفادوا خلال هاته الفترة من مراقبة طبية منتظمة شملت فحوصات لمرتين في اليوم طيلة مدة الإقامة، فضلا عن التحليلات المخبرية الخاصة بفيروس كورونا المستجد والتي كانت نتائجها سلبية.
ووجهت وزارة الصحة الشكر للمواطنين العائدين وعائلاتهم على "انخراطهم الجدي والمسؤول والالتزام بالإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها خلال هذه العملية"، كما نوهت، من خلال البلاغ نفسه، بـ"جميع المتدخلين من أطر وأطقم صحية وإدارية، مدنية وعسكرية، الذين سهروا على إنجاحها وضمان سيرها في أحسن الظروف".