هذه الندوة، نظمها ائتلاف الجمعيات في أوروبا من أجل تنمية جهة الشرق، بشراكة مع جمعية سراج النهضة، والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، ووزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، وولاية جهة الشرق، ومجس جهة الشرق، ووكالة تنمية أقاليم الشرق، وجمعية سيركل أوجين دولاكروا الفرنسية.
وفي كلمة لها، أبرزت الوافي أنه، وفي إطار الهندسة الحكومية الجديدة، فقد تم تسطير مجموعة من الأولويات، كالعمل على رقمنة الخدمات، عبر تطوير البوابة الالكترونية للوزارة وإغنائها بمختلف الروابط التي تهم شؤون مغاربة العالم في جميع المجالات، معلنة عن قرب الإعلان عن البوابة الالكترونية في حلتها الجديدة، مع إحداث نظام إلكتروني لأرشفة الشكايات وتطوير تطبيق خاص بالمحمول (دليل مغاربة العالم).
وأضافت المسؤولة الحكومية أن من بين الأولويات أيضا مأسسة وتعزيز العرض التربوي والثقافي، عبر إجراءات وتدابير مبدعة، لتعزيز الروابط الوطنية والتمكن من معالجة مؤسساتية للإشكالات ذات الطابع الاجتماعي والقانوني، إضافة إلى تعبئة كفاءات وخبرات المغاربة المقيمين بالخارج.
وأشارت ذات المتحدثة أنه وفي هذا الإطار، فإن مصالح وزارتها بصدد إطلاق دراسة حول الاستراتيجية الوطنية لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، التي ستكون لأول مرة حسب الوافي، وفق مقاربة جديدة أساسها الاستدامة والشراكة والتشاور مع مختلف القطاعات المعنية، قصد الخروج ببرامج جديدة واتفاقيات مؤطرة لإدماج الكفاءات المغربية بالخارج في الأوراش التنموية ذات الأولوية، في ظل وجود كفاءات عالية التأهيل، حيث تشير الإحصائيات إلى وجود أزيد من 400 ألف مغربي مقيم بالخارج، يتوفر على مستوى باكالوريا + 5 سنوات فأكثر.
وحسب بلاغ صحافي للائتلاف، فإن هذه الندوة ستتميز بكونها ستجمع لأول مرة سيدات مغربيات مقيمات بالخارج، أو مغربيات العالم في فضاء "شراكة وتعاون"، لتكريس تبادل الخبرات والتجارب، حيث سيمكن الحدث من عرض أنشطة ومشاريع في المجالات الجمعوية والثقافية والمقاولاتية، إضافة إلى إرساء بداية شراكة بين الضفتين.