المسيرة المنظمة صباح أمس، والمُنطَلِقة من مدينة وجدة، عرفت مشاركة نشطاء في مجال حقوق الإنسان ينتمون لعدة دول أوروبية وشمال إفريقيا ودول جنوب الصحراء، طالبوا جميعا بفتح الحدود البرية بين البلدين الجارين.
واختتمت المسيرة بوقفة صامتة في شاطئ السعيدية عند النقطة الفاصلة بين المغرب والجزائر، ترحما على من فقد حياته في عرض البحر الأبيض المتوسط وهو يحاول الوصول إلى أوروبا عبر قوارب الموت.
يُذكر أن مجموعة "هاتف الإنذار الدولي" هي شبكة تأسست سنة 2014، وتضم عدة نشطاء بأوروبا وشمال إفريقيا، وتعمل على الإنذار عبر خط هاتفي دولي يشتغل طيلة الأسبوع، لإنقاذ المهاجرين الذين يعبرون حوض المتوسط للوصول للضفة الأخرى، بتنسيق مع السفن والمنظمات الإنسانية وخفر السواحل بالبلدان المعنية.