وتمت متابعة أفراد العصابة الاجرامية الخمسة عشر، بتهم تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة والضرب والجرح بواسطة السلاح.
أفراد العصابة التي يتزعمها المتهم الأول "ي.غ" وهو العقل المدبر لعملية السطو ويشتغل مستخدما بشركة تحويل الأموال المتواجدة بشارع محمد السادس، حيث جرت عملية السرقة خلال شهر رمضان السنة الماضية.
النيابة العامة وفي مرافعتها خلال الجلسة، كشفت أن الواقعة بدأت حينما كان المتهم الأول يقوم بحمل حقائب من الأموال رفقة مستخدمين آخرين بالوكالة للتوجه بها لبيت نجل مالك الوكالة لإيداع النقود به، وفي الطريق تعرض لهجوم من طرف أشخاص كانوا على متن ثلاثة سيارات، كشفت التحقيقات فيما بعد أن الهجوم مفبرك بغية الاستيلاء على الأموال.
تحريات مصالح الأمن بولاية أمن طنجة، كشفت الخدعة والسيناريو الذي حاول المتهمون تطبيقه بغية الاستيلاء على 500 مليون سنتيم، وتمكنت عناصر الشرطة في ظرف وجيز من التعرف على السيارات الثلاثة التي استعملت في عملية السرقة، خصوصا بعد أن تعمد أحد المتهمين الى وضع صورة لها على احدى المواقع المغربية المشهورة بالبيع والشراء.
وبعد أقل من أسبوعين تم ايقاف جميع المتهمين الذين شاركوا في العملية وتقديمهم أمام العدالة التي أصدرت حكمها بإدانتهم بعدما توبعوا بالمنسوب إليهم حيث أكدوا اقتسامهم للأموال التي حصلوا عليها وفق ما اتفقوا عليه.