ومنذ قدوم اليهود إلى هذه المدينة التي تزخر بمؤهلات طبيعية وسياحية هائلة، جعلتها قبلة لهواة رياضة المشيء وتسلق الجبال، عاش اليهود في أمن وأمان وسلام، حسب ما يرويه أبناء المنطقة الذين التقاهم موفد Le360، وبقي الحال كما هو عليه إلى أن غادرها آخر يهودي والذي يدعى "مَيِّر"، سنة 1994.
في المقابل، تعاني المدينة حسب أبنائها من ركود اقتصادي، نظرا لعدم تسويق منتوجها السياحي بالشكل اللازم، حيث يجهل العديد من السياح وطنيا ودوليا المنطقة، وبالتالي يبقى الإقبال ضعيفا جدا على زيارة المدينة التي تعد من أبرز الوجهات السياحة الجبلية بجهة الشرق.
وتعيش دبدو مؤخرا عملية تجديد وترميم لمعالمها التاريخية والأثرية، وأحيائها العتيقة كحي الملاح والقصبة، اللذين عاش بهما اليهود، ومازالت أماكن عبادتهم وممارسة طقوسهم وشعائرهم الدينية، ومقبرتهم الحجرية، شاهدة على سنوات تواجدهم بهذه المدينة التاريخية والرمزية.



