واهتزت دواوير المنطقة بعد انتشار الخبر، فحج أولياء أمور التلاميذ نحو المؤسسة بشكل كبير ليتفقدوا بناتهم، خوفا من أن تكون إحداهن ضمن قائمة المغتصبات.
وقرر بعض الأباء سحب بناتهم من المؤسسة بشكل نهائي خوفا من الفضيحة.
وكانت تلك الصفحة الفيسبوكية قد نشرت أن أربع تلميذات مارسن الجنس مع أربع شبان غرباء، بعدما رافقنهن نحو منزل أحدهم، مما أدى إلى افتضاض بكاراتهن.
وطرحت تلك الصفحة عدة تساؤلات حول متحمل مسؤولية هذه الواقعة قائلة: "هل التلميذات هن اللواتي رافقن الشبان الغرباء إلى المنزل؟ أم الثانوية التي تركت التلميذات يغادرن داخلية المؤسسة خارج أوقات الدراسة؟ أم أن الأباء هم الذين لم ينتبهوا إلى بناتهم وتركوهن دون رقيب أو حسيب؟".
وعقب هذه الضجة، قررت إدارة المؤسسة والدرك الملكي والسلطات المحلية فتح بحث عاجل في الموضوع.
وتبين بعد ذلك أن الخبر كاذب وهو من نسج خيال ناشره، ليطالب أباء وأولياء التلاميذ الدرك الملكي والسلطات المحلية بفتح تحقيق آخر لكشف هوية صاحب تلك الصفحة الفيسبوكية، ليتم القبض عليه بتهمة نشر أخبار زائفة، وتشويه سمعة التلميذات والمؤسسة.