وحسب مصادر Le360، فإن المشتبه فيه أنكر التهم الموجهة إليه من طرف الضحية، معتبرا كل ما جاء على لسانها مخالفا للحقيقة، ليقرر قاضي التحقيق بعد تعميق البحث مع الراقي، متابعته في حالة اعتقال وإحالته على جلسات المحاكمة التي ينتظر أن تنطلق قريبا، في وقت يتابع فيه الرأي العام المحلي والجهوي القضية باهتمام بالغ.
وبالعودة لتفاصيل الفضيحة الجنسية التي هزت منطقة اشتوكة آيت باها، فقد عمدت الضحية إلى الذهاب لمنزل الراقي بمعية والدتها، بغية إيجاد دواء للمرض النفسي الذي تعاني منه منذ مدة ليست بالقصيرة، قبل أن يستفرد بها المتهم ويناولها مشروبا غريبا ليباشر بعد ذلك عملية تلبية غرائزه الجنسية.
استيقاظ الضحية من نومها العميق المفروض عليها، كشف عن تعرضها للاغتصاب، من طرف الراقي، الأمر الذي دفع بها برفقة والدتها إلى تقديم شكاية في الواقعة لدى مصالح الدرك الملكي بآيت اعميرة، معززة ذلك بشهادة طبية.
وجرى اعتقال المشتبه فيه والاستماع إليه من طرف مصالح الدرك ووضع رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه، قبل يحال على أنظار الوكيل العام للملك الذي قرر بدوره إحالته على قاضي التحقيق، هذا الأخير قرر متابعته في حالة اعتقال وإيداعه السجن المحلي لآيت ملول، في انتظار انطلاق أولى جلسات محاكمته.