وفي تفاصيل هذا الخبر، ذكرت "الصباح" أن اعترافات فتاة قاصر أمام وكيل الملك بابتدائية ميدلت، ورطت وسيطتين في الدعارة، بعد أن أكدت أنهما كانتا تستغلانها في الدعارة وتحتفظان بالمال لنفسيهما.
وأضافت اليومية ذاتها، أن وكيل الملك بابتدائية ميدلت قرر إحالة الوسيطتين على الوكيل العام للملك باستئنافية الرشيدية لمتابعتهما بجناية الاتجار في البشر، في حين اكتفي بمتابعة متهمين مارسوا الجنس مع القاصر بالفساد والخيانة الزوجية.
وأفادت مصادر "الصباح" أن القاصر تبلغ من العمر 17 سنة، تتحدر من ميدلت، غادرت منزل عائلتها في ظروف غامضة، فاستغلت وسيطة في الدعارة وضعيتها الصعبة، وعرضت عليها الاستقرار بمنزلها لخدمتها قبل أن تعرضها على الباحثين عن اللذة مقابل مبالغ مالية مهمة لصغر سنها ، تحتفظ بها لنفسها.
وحسب المعطيات التي أوردتها الجريدة، فإن الفتاة القاصر ظلت تستغل جنسيا لمدة تزيد عن سنة، وفرضت عليها الوسيطة أشكالا من العبودية، مستغلة عدم اهتمام أقاربها بها والسؤال عنها، وما زاد في معاناتها تفويتها إلى وسيطة ثانية، عرض زبناؤها مبالغ مالية مغرية مقابل ممارسة الجنس مع فتيات صغيرات في السن.
هذا وتم فضح أمر هذه الشبكة، بناء على معلومات توصلت بها عناصر الشرطة بميدلت، حول نشاط مشبوه بمنزل بالمدينة، فتمت مداهمته، لتفاجأ الشرطة بوجود القاصر رفقة أشخاص، أحدهم متزوج في وضعية مشبوهة، وتبين أن وسيطة وضعتها رهن إشارتهم لممارسة الجنس عليها، ليتم اعتقال الجميع ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث.