وحكمت ذات المحكمة على المتهم "أ.ب"، الذي اشغل في صفوف القوات المسلحة الملكية قبل سنوات، وينحدر من مدينة الراشيدية، بعد المداولة، حيث وجهت له تهمة الضرب والجرح المفضي للموت دون نية إحداثه، إثر وفاة الضحية، الذي كان يشتغل قيد حياته حارسا للسيارات بسوق الجملة، بطنجة.
وفي كلمته الأخيرة أثناء المحاكمة، ذكر المتهم أمام القاضي أنه كان في حالة دفاع عن النفس، ولم تكن لديه نية لقتل الضحية، مشيرا الى أنه تعرض لهجوم من الضحية في أكثر من مرة داخل سوق الجملة.
وتعود فصول الجريمة إلى شهر غشت الماضي، حين دخل المتهم في خلاف مع الضحية لأسباب عادية، قبل أن يوجه له طعنة بالسكين، نقل على إثرها إلى قسم المستعجلات التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس، بطنجة، حيث تم الإعلان عن وفاته.