المتهمون وهم تلاثة شبان وسيدة يتحدرون من ضواحي مدينة العرائش، تمت متابعتهم بتهم جنائية طالب من خلالها ممثل النيابة العامة بالسجن النافذ لمدة لا تقل عن 30 سنة خصوصا للمتهم الرئيسي، بعد إسقاط تهم تكوين عصابة إجرامية من الملف.
وجرت متابعة المتهم الرئيسي بالمنسوب إليه وصدر في حقه السجن النافذ عشرين سنة، فيما أدين تلاثة أشخاص آخرين، من بينهم سيدة في الثلاثينيات من عمرها، بالسجن 15 سنة نافذة.
وتعود فصول القضية لشهر يوليوز الماضي، حينما ألقي القبض على مهاجرين سريين بضواحي مدينة العرائش من قبل عناصر الدرك الملكي، بعدما تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ إثر انقلاب قارب خشبي تبين أن أفراد الشبكة تعمدوا سرقته لتهجير مهاجرين مغاربة مقابل مبالغ مالية هامة.
المتهمون وبينهم السيدة، عمدوا إلى ثقب القارب بغية التخلص من المهاجرين السريين وهي العملية التي توفي على إثرها مهاجر سري غرقا.
وكشفت التحقيقات أن السيدة كانت مجرد صلة وصل بين المرشحين للهجرة السرية وأفراد الشبكة الذين تلقوا أوامر من المتهم الرئيسي بإحراق المركب وإغراقه.