وشهدت محطة "شارع الحسن الثاني" ازدحاما واكتظاظا شديدين أثناء خروج مواطنين من مقرات عملهم، في الفترة المسائية، وذلك راجع بالأساس لكونها أمست محطة انطلاق عربات "الطرام" الوحيدة في منطقة مركز المدينة، علما أن هذه المنطقة تشهد تواجد عدد كبير من العمال والمستخدمين.
وأبدى المواطنون المتضررون استياءهم من الاضطراب الذي شهدته حركة سير "الطرام"، والتي توقفت منذ الساعة السابعة صباحا، حيث تسبب هذا التوقف في تأخر مستعملي "الطرامواي" في الوصول إلى مقرات عملهم ودراستهم في الأوقات المحددة، فضلا عن اضطرار العديد منهم إلى استعمال وسائل نقل أخرى من أجل الوصول إلى منازلهم في الفترة المسائية، الأمر الذي تسبب في اختناق مروري بعدد من شوارع الدار البيضاء.
من جهة أخرى، كشفت شركة "كازا طرامواي" أن السير العادي لـ"الطرام" سيعود بشكل تدريجي بعد اكتمال أشغال الإصلاح والترميم التي تطال محطة "السوق المركزي"، حيث ستنتهي هذه الأشغال في منتصف الليل، حسب ما أشارت إليه الشركة.
