وكانت مصالح الأمن قد أوقفت المشتبه فيهما على خلفية البحث المنجز في شكاية فتاة قاصر في شأن تعرضها للاغتصاب تحت التهديد بالسلاح الأبيض من طرف شخص من معارفها مع توثيق ذلك بهاتفه النقال، قبل أن يعمد بمعية شخص ثان إلى ابتزازها وتهديدها بنشر الشريط الذي يوثق لهذه الواقعة.
وقد تم وضع المشتبه فيهما تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي المنجز في إطار هذه القضية، قبل أن يتم تقديمها أمام النيابة العامة المختصة، للنظر في الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما.