وحسب ما ورد في الموقع الرسمي لوزارة العدل، يتابع في القضية التي هزت الرأي العام والمجتمع على مدى شهور، سبعة متهمين إلى جانب المتهم الرئيسي الذي ظهر في شريط فيديو تم تداوله عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وهو يغتصب سيدة بأبشع الطرق مستعملا قنينة زجاجية.
وحسب نفس المصدر يتابع المتهم الرئيسي (ع.ا) بتهم تتعلق بـ"القتل العمد مع سبق الإصرار، واستعمال وسائل التعذيب، وارتكاب أعمال وحشية، لتنفيذ فعل يعد جناية والاحتجاز المرتكب أثناءه تعذيب وهتك العرض باستعمال العنف وجنحتي السكر العلني البين واستهلاك أقراص مخدرة".
وفيما يخص باقي المتهمين، فهم يتابعون بتهم تتعلق بـ"المشاركة في القتل العمد، وتقديم عن علم محلا لحبس المعتدى عليه، وعدم تقديم المساعدة لشخص في خظر، إضافة إلى تحريض الغير على ارتكاب جناية، وعدم التبليغ عن وقوع جريمة مع العلم بوقوعها، وتسجيل صورة الضحية بدون موافقتها بقصد التشهيربها.
وكانت جريمة حنان"بنت الملاح" قد هزت الرأي العام والمجتمع، خلال شهر يوليوز الماضي، وتصدرت عناوين الصحافة الوطنية، المحلية والعربية، بعد انتشار مقطع فيديو يوثق احتجازها واغتصابها بوحشية من طرف أحد المجرمين، ما أدى إلى وفاتها بتاريخ 11 يونيو جراء المضاعفات الخطيرة التي تعرضت لها.
الفيديو، الذي خلق حالة الرعب والصدمة، وجعل جمعيات حقوقية تخرج للاحتجاج في شوارع الرباط، مدته دقيقتان انتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تظهر فيه الضحية وهي تتعرض للتعذيب أمام أنضار شخص آخر كان يوثق للجريمة.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد عالجة القضية بتاريخ 8 يونيو الماضي، بعدما تم العثور على الضحية في حالة مزرية ملقاة بأحد شوارع المدينة العتيقة.