وتوبع المتهمان بتهم تكوين عصابة إجرامية والاختطاف والضرب والجرح المؤدي إلى عاهة مستديمة، إلى جانب تهم تعدد السرقات الموصوفة، ثم محاولة الاغتصاب تحت التهديد بالأسلحة البيضاء.
وبعد أن منحت هيئة الحكم الكلمة الأخيرة للمتهمين، صدر بحقهما السجن النافذ، 20 سنة لكل منهما، وهي العقوبة التي طالبت النيابة العامة برفعها نظير ما اقترفوه من إفعال جرمية هزت مشاعر ساكنة القصر الكبير لعدة أسابيع وخلقت الذعر والخوف وسط سائقي سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة بالمدينة.
وجرى توقيف المتهمين من قبل المصالح الأمنية بالقصر الكبير بناء على شكايات متعددة، وإثر التحقيق معهم كشفت مصادر أمنية أن أفراد العصابة الإجرامية كانوا يستهدفون بالأخص أصحاب سيارات الأجرة بحيث كانوا يستقلون "تاكسي" بشكل قبلي إلى وجهة معينة، وبعد الوصول إلى مكان بعيد عن وسط المدينة يتم إيقاف سائق السيارة تحت التهديد بوضع الأسلحة البيضاء على مستوى عنقه من الخلف ليقدم أحدهم على سرقة ما بحوزته من نقود وهواتف نقالة.
وكشفت المصادر أن أحد ضحايا العصابة الإجرامية، وهي فتاة في العشرينيات من عمرها تعرضت للسرقة وحاول المعتدون اغتصابها رغم أنها في فترة العادة الشهرية ومع ذلك نزعوا ملابسها ليتأكدوا من الأمر وسط الطريق.
كما أن سائق سيارة أجرة صغيرة تم تقطيع أصابع يده اليمنى حينما حاول مقاومة المعتدين.