وقضت الهيئة القضائية بإدانة المتهم بعد اطلاعها على نتائج الخبرة الطبية التي خضع لها، وكذا مناقشتها ملف القضية، حيث حكمت على المعني بالأمر بعد المداولة بـ30 سنة سجنا نافذا مع أدائه درهما رمزيا لفائدة المطالب بالحق المدني.
وتوبع المتهم الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن تولال بمكناس، طبقا لفصول المتابعة وصك الاتهام، من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، في حق زميلته الطالبة التي كانت تتابع دراستها الجامعية بذات الكلية التي كان يدرس بها.
جدير بالذكر أن المتهم والضحية يتحدران من منطقة مولاي ادريس زرهون، نواحي مكناس، وقد كانا على علاقة عاطفية قبل وبعد التحاقهما بكلية الحقوق. ويعود سبب إقدام الشاب على قتل ابنة منطقته إلى رفضها، على غرار أسرتها، فكرة الزواج منه.